صرح الدكتور عبد الله بن خميس أمبوسعيدي وكيل وزارة التربية والتعليم
للتعليم وذلك خلال استضافته في أخبار العاشرة عبر تلفزيون سلطنة عمان
مساء اليوم بأن التعليم التقليدي لا يواكب العصر ويدفع بالطلبة للملل، وبات البحث عن طرق وآليات آخرى للتعلم هاجسا ً لدى العديد من الدول فظهر ما يعرف باسم التعلم
الإلكتروني الذي يعتمد على التقانة والانترنت في عملية التعلم. ومضيفاً بأن النظم التربوية باتت تبحث عن أطر تعليمية جديدة عبر الدمج بين التعليم التقليدي و تقنيات التعليم عن بعد وهو ما يطلق عليه اسم التعليم المدمج.
مشيراً بأن الظروف الحالية والوقت الحالي بالإضافة لانتشار فيروس كورونا ساعد في الاعتماد على نظام التعلم
المدمج ضمن مدارس السطنة، ومؤكداً على أن هذا النظام حظي بموافقة اللجنة العليا ومباركة سامية.
وقد أكد الدكتور عبد الله بأن للتعلم المباشر حسنات لا يمكن تجاوزها منها مرتبط
بتوجيه السلوكيات والقيم، وكذلك فإن التعلم الإلكتروني يوفر فرص مثل
تقليل التكلفة عبر توفير البنية الأساسية مما يساهم في الإضافة على التعليم التقليدي.
مضيفاً بأنه من
مايو الماضي تعمل الوزارة على إيجاد مداخل تشغيلية للمدارس في ظل استمرار
الجائحة وكانت هناك 3 مداخل، ولكن في النهاية تم الاعتماد على التعليم المدمج، وأشار بأن الوزارة ستباشر ببرنامج تدريبي للمعلمين حول النظام الجديد في 17 سبتمبر ستشمل توظيف منصة التعلم وكيفية التعامل مع
التعلم عن بعد، حيث يحتاج هذا النمط من التعلم على بعض المهارات، وقد ختم قائلاً بأن من فوائد جائحة كورونا أنها تهينا لتطبيق رؤية عمان 2040، وهي مهدت الطريق لاختبار جاهزيتنا، ومؤكداً بأن التعلم المباشر مستمر لسنوات قادمة شئنا
أم أبينا.