:تفاصيل الخبر: بعد أن أعلنت بعض البلدان نهاية العام الدراسي بسبب فيروس كورونا (الذي قد يمتد حتى نهاية العام الحالي) حسب تصريحات الجهات الطبية، عادت المطالبات من قبل الطلبة وأولياء الأمور بإنهاء العام، على الرغم من أن وزارة التعليم قررت استكمال الدورة، من خلال التعليم الإلكتروني أو في أغسطس القادم، وبحسب استطلاع الأنباء للعديد من التربويين (المؤيدين والمعارضين) الذين يختلفون حول اتجاه نهاية العام الدراسي، طالب بعضهم بإنهاء العام الدراسي، خاصة بالنظر إلى أن الظروف الخاصة الحالية قد يتم تمديدها، والبعض يعتبر هذا القرار سابق لأوانه، وخصوصاً أن التربية حددت موعد إتمام العام الدراسي القادم في أغسطس المقبل، لذلك هناك أكثر من ثلاثة أشهر، لكنهم قدموا العديد من الاقتراحات للعمل على وضع خطط بديلة في حالة استمرار الأزمة بعد أغسطس، وفيما يلي المعلومات التفصيلية:
في البداية أشاد عايض السبيعي، أمين سر جمعية المعلمين، بجهود وزارة التربية والتعليم لتأجيل العام الدراسي إلى شهر أغسطس المقبل لحماية الطلاب والمعلمين، لحماية الطلاب والمعلمين، وأشار إلى أنه بعد انتشار المرض وأصبح مهمًا، ستكون المدة طويلة ويجب على الوزارة وضع خطة بديلة والإعلان عنها،
وأضاف السبيعي أنه لا يدعم نهاية العام الدراسي أسوة بالدول التي فعلت ذلك في الفترة الأخيرة، لأن هناك وقتاً كافياً لبدء نهاية العام الدراسي، وهناك فترة أطول تصل إلى ثلاثة أشهر تقريباً، مشدداً على ضرورة وزارة التربية والتعليم بوضع خطط بديلة بطريقة تناسب مناهجنا وتراعي طبيعة المراحل الدراسية، وفي وقت مبكر حتى لا تسبب الارتباك في مجال التعليم، سواء للمعلمين أو أولياء الأمور أو الطلاب.
من جهته قال مدير ثانوية عبد اللطيف ثنيان الغانم للبنين، حسين جمعة أنه في ظل الظروف الحالية، مع المتابعة القوية للحكومة وإضافة إلى الإحترازات الصحية التي لازالت تراقب وتتابع الحالات الداخلية للمواطنين والمقيمين، أعتقد أنه من السابق لأوانه أن تقرر إنهاء السنة الدراسية قبل الموعد المحدد، لأن مواعيد العودة إلى المدرسة والجامعة محددة مسبقًا ومخططًا لها في أغسطس، ولا يزال هناك مجال لهذا القرار لأن بعض الأوروبيين والآسيويين لدى العاصمة مؤشرات إيجابية في بداية الالتحاق لاستئناف مرحلة العودة التدريجية إلى المدرسة، وقال جمعة إن لكل دولة قرارها الخاص في تحديد هذا الموضوع، وهي تختلف باختلاف السكان، ودرجة الالتزام بالصحة والثقافة والوعي القانوني والإجراءات التي تحددها السلطات المختصة في كل دولة، موشيراً انني ما زلت مؤيدا لاستمرار العام الحالي دون إنهاء تحقيقاً للعدالة التعليمية للجميع، وذلك وفق خطوات واجراءات احترازية ووقائية وصحية من شأنها المحافظة على سلامة الجميع، وأعرب عن اعتقاده بأن مرحلة رياض الأطفال والصف الأول حتى الصف الخامس يمكن أن يكملوا العام الدراسي، لأنها تعتبر المرحلة التجريبية والخبرات، مع استمرار الدراسة لبقية المراحل ووضع آلية في تقليص المواد غير الأساسية، من جانبه أيد مدير ثانوية فهد الدويري للبنين د.عبد العزيز الجاسم فكرة إنهاء العام الدراسي خاصة في المؤسسات الطبية في البلاد التي أعلنت أنه من الممكن استمرار أزمة فيروس كورونا حتى نهاية هذا العام أو أوائل العام المقبل، خاصة لأنه لا أحد يعرف نهايتها بالضبط، مما يدل على أن الناس من الآباء والموظفين والطلاب مرتبكين، وهناك العديد من الأسئلة التي لا يمكن العثور عليها في ظل هذه الأزمة، وبدورها قالت حمدة العنزي ، مديرة ثانوية عمرة بنت رواحة للبنات، إن أفضل حل لتضارب الآراء في نهاية العام الدراسي هو أن يتم احتساب جميع الصفوف للمرحلة الإبتدائية حتى الصف الرابع بجاح واجتياز وانتقالهم للصف التالي، باستثناء من الصف الخامس وحتى الحادي عشر بقسميه، موصية بإعداد استبيان لهم من خلال التعاون بين وزارة التربية والتعليم والأقسام التعليمية والمدارس مطلع أكتوبر، حيث تبدأ ساعات العمل لجميع الهيئات التعليمية والإدارية، ويبدأ المتعلمين من الذكور والإناث بعد أسبوع واحد، إذا كانوا يرغبون في حساب رسوم الفصل الدراسي الأول ليكون ضعف الفصلين الأول والثاني، ويمكنهم استشارة والديهم لاجتياز الدورة الحالية، أما المعلمة سناء البراك فقد عبرت عن آرائها في نهاية العام الدراسي بما في ذلك رياض الأطفال والمراحل الابتدائية والمتوسطة ونجاح الجميع، حيث تحسب الدرجة بإعطاء الجميع الدرجة الكاملة للشفهي، ومضاعفة درجات اختبار الفصل الأول، منبهة إلى أنه فيما يتعلق بحقيقة أن الطلاب في المدرسة الإعدادية وفئة عمرية واحدة على دراية بالوضع الحالي ولديهم فهم كامل للوضع الحالي، فمن الأفضل تنظيم ورشة عمل لهم حول كيفية الوقاية من الفيروس قبل بداية الفصل الدراسي، بحيث بتدأ الدراسة في شهر أغسطس مع إلغاء وحذف بعض الدروس.